تاريخ "فريد"

2008 الجيل الثاني للخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة باستخدام ركائز زجاجية كبيرة

تتمتع الخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة ببنية يتم فيها ترسيب طبقات رقيقة من السيليكون على ركيزة زجاجية. وتعمل هذه البنية على تقليل كمية السيليكون المستخدمة بقدر كبير، يصل إلى حوالي واحد على مائة من الكمية المستخدمة في الخلايا الشمسية البلورية التقليدية، كما أنها تتيح عمليات إنتاج أكثر بساطة، تسمح بأن تكون الركائز الزجاجية أكبر في الحجم بالإضافة إلى تقليل التكاليف عن طريق اقتصاديات الحجم الصناعية. كما توفر الخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة خصائص متميزة في درجات الحرارة العالية بالمقارنة بالخلايا الشمسية البلورية، حيث إن فعالية التحويل لها لا تميل للانخفاض في درجات الحرارة العالية. وهي تولد كميات وفيرة من الكهرباء حتى في المناطق التي ترتفع بها درجات حرارة الهواء المحيط.
أكملت شركة Sharp تركيب خط إنتاج الجيل الثاني للخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة في مصنع كاتسوراجي (مدينة كاتسوراجي، محافظة نارا)، باستخدام ركائز زجاجية كبيرة مقاس 1000×1400 مم، أي ما يساوي 2,7 أضعاف مساحة الركائز التقليدية (560×925 مم). في أكتوبر 2008، بدأ التوسع في إنتاج الجيل الثاني من الخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة بخرج طاقة عالي يصل إلى 128 وات وفعالية تحويل للوحدة تصل إلى 9%، وهي الأعلى من نوعها في هذا المجال.

الجيل الثاني للخلايا الشمسية من الأغشية الرقيقة باستخدام ركائز زجاجية كبيرة